Wednesday, January 23, 2008

العلمانيّون المتأسلمون - هُــمُ العدوُّ فاحذرهم



أشكو إلى الرحمن من علقٍ يعيشُ على جراحي

من جلدتي لكن عليّ أشدُّ من طعن الرماحِ

أخذ الديانة عن مسيلمة الكذوب وعن سجاح

من كلِّ تيسٍ كلّما كبّرتُ بربر بانبطاحِ


في كلّ عصر .. في كلّ مكان .. عندما ترتفع راية الحق .. لابد أن يكون هناك حاقدين .. لايريدون الرِّفعة لهذا الدين .. تغيظهم العفّة والإيمان .. ويحبّون أن تشيع الفاحشة والكفر والفجور والعصيان ..!!

نعم .. إنّهم منافقي هذا الزمان .. يعيشون على مبدأ " ودّت الزانية لو تزني كلّ النساء " .. يحبّون الكفر ويعبدون الأهواء .. فتقشعرّ أبدانهم عندما يرون صلة المؤمنين بربّ الأرض والسماء ..!!

(( ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ))

أخذوا بعض الكتاب وكفروا ببعض .. لا همّ لهم في هذه الدنيا سوى هدم هذا الدين .. يتسلّلون من بين أيدينا .. وعن شمائلنا

أشدّ مكراً من الثعالب .. وأبرع مرواغةً من الحرباء .. احذرهم ... واحذر مصائدهم

يزعمون أنّهم يريدون بنائها .. انظر كيف يريدون إنهاضها..!!


مسلمون علمانيون يساندون المجلة للحفاظ على "حرية التعبير"



أكُرّارٌ على قومي كماةٌ ... وفي وجه الأعادي كالبناتِ

وإن مس العدو مسيس قرحٌ ... رفعتم بيننا صوت النعاتِ

وإمّا هاجت الشُّبُهاتُ خضتم ... بألسنة شحاحٍ فاجراتِ

ألا بُترتْ روافِدُ كُلُّ خَبٍّ ... تمرّغ في وُحول السيئاتِ

ومنْ يرجُو بَني عِلمانَ عوناً ... كراجي الروح في الجسد الرفاتِ


من هؤلاء ..؟؟

" مسلمون علمانيون "

وكأنّهم وجدوا في الإسلام نقصاً .. لايكمّله إلّا الإضافة .. فنسبوا الكفر إلى الإسلام جهلاً .. أو أنّهم فعلاً أرادوا انتقاصه ..!!

منهم من كان سلفنا يلّقبه بال " الزنديق " ومنهم " المبتدع " ومنهم " الجاهل المسكين " .. هم ليسوا من محدثات الأمور .. فهم دائماً موجودون

لا تسمع حسيسهم عندما يعلوا أهل الإسلام .. يعملون في الخفاء .. ولكن .. عندما يختفي العلماء .. ينطلقون بكلّ غباء

ويعلنونها حرباً بلا استحياء

والعجب العجاب .. أنهم يأتون على الإسلام .. ويزعمون أنّه السبب في كلّ داء ..!!


وزير الثقافة المصري يعتبر الحجاب عودة إلى الوراء

عودة إلى الوراء ..!!

والله إنّها لحماقة خرقاء .. وهل هناك فضيلة أكثر من أن تكون المسلمة كالخنساء ..؟

انظروا كيف أنّهم يحاربون العفّة والفضيلة .. ويُسمّون الدين تخلفاً .. ويسعون إلى نشر الرذيلة !!

تونس: منع المحجبات من الجامعات


(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ , أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ))

وإن شئت أن تضحك .. فلاحظ كيف يسمّون حركاتهم بال " الحداثيّة " و " التقدّميّة " .. ويصفون أنفسهم بأنّهم أصحاب " الفكر " و " التنوير "

" يسمّونها بغير اسمها "

يا من حملت الفأس تهدمها على أنقاضها .. أقعد فما أنت الذي يسعى إلى إنهاضها
كـم قلت أمراض البــلاد ... وأنــت مــن أمراضــها

من سلفهم .. ؟؟

قد سلك منهجهم كثير .. وُلدوا في رحم ابن سلول .. وكانوا يظنّون أن دين محمداً - صلى الله عليه وسلّم- سيزول .. فركبوا أمواج الوثنيين .. وجعلوا يمكرون .. ولكنّ الله ردّ مكرهم سبحانه وتعالى عمّا يشركون

وأتى خَلَفهم .. فسمّوا راية التوحيد .. تخلّفاً .. وشريعة الإسلام تقهقراً .. لأنّهم ظنّوا أن دين محمّدٍ -صلى الله عليه وسلّم- سيزول ..!!

(( تشابهت قُلوبهم ))

لا شكّ أنّ أهل الحقّ كانوا نائمين .. لأنّهم لو كانوا متنبّهين .. لما استطاع أن يجهر الزنادقة بما يضمرون

وحتى توقظ أهل الإيمان .. لابدّ من مؤثّر .. وعلى قدر نومهم .. تكون يقظة أعدائهم

إنّها سنّة التدافع

(( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ))



أخي في الله ..

إعلم أن شعلة الحرب على الإسلام .. قد بدأت منذ بداية هذا الدين .. وستستمرّ هذه الحرب إلى يوم الدين

" لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله "


واعلم أنّ هذه الحرب .. فتنّة

(( مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ))

فهل أنت من المؤمنين .. ؟؟

وهل ستكون كالمستضعفين الذين رفعوا لواء هذا الدين وأقاموا راية التوحيد حتى أتاهم التمكين ؟

(( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ))
ه

No comments: