Thursday, February 14, 2008

ما السبب وراء هجمة الأقباط على الإسلام !؟


The Coptic Church: 1,8 Million Christians embraced islam



عندما فتح المُسلمون أرض الكنانة استقبلهم الأقباط بالورود .. فغالبيتهم الساحقة اعتنقت الإسلام وحملوا الراية فأصبحوا حماةً للدين .. دين الحق .. دين الله .. الإسلام

واستكبرت طائفة على الحق فأصرّوا واستكبروا استكباراً وظلّوا أسرى قيود دين آبائهم

ولكن سماحة الإسلام معهم على الرغم من رفضهم للحق وإصرارهم على الباطل أوجدت بيئة تعايشيّة لم يعرفها التاريخ على مر العصور .. لا بين قوم فرعون واليهود .. ولا بين اليونان والنصارى !

وهذا ما اعترفوا به كابراً عن كابر

ولكن .. أتى خلفٌ لهؤلاء المستكبرين الضّالّين .. وأبوا إلّا أن يُشعلوا نار الفتنة .. وأن يعتدوا على جيرانهم الذين آووهم واحتضنوهم في زمان كانوا فيه من المقموعين

وإذا عُرف السبب بطل العجب .. فما السبب وراء هذا يا تُرى !؟

إنّه التعصّب للباطل

احترقوا غيظاً على إسلام أهلهم .. فكان ردّهم أن حملوا الضغينة والحقد على جيرانهم



Thursday, February 7, 2008

مشكلتي مع المستغربين



على الرغم من تطوّر وسائل الإعلام ووسائل الإتّصالات -حتى أصبح العالم " قرية صغيرة "- إلّا أنّ مشكلة ضعف الإتّصال مع هذا العقل الغربي ما تزال موجودة .. وبقوّة

وطني أكثر من الملك !

إنّنا نحن هنا في وسط العالم نُعاني من مشكلة فعليّة مع هؤلاء ! .. فعندما يُقاوم إخواننا المسلمون في فلسطين أو في العراق أو في أفغانستان .. يخرج عليك بوق غربي يحمل ملامحاً إسلاميّة ويُهاجم فيها هؤلاء الضُّعفاء الذين يُدافعون عن أنفسهم بصورة مستهجنة ينبهر بها حتى أعداء الإسلام !

الأصالة المُهترئة

إنّ مدى تأثير الإعلام الغربي على " المغتربين " منّا يوصلهم إلى درجة يرمون بها حضارتهم وأصولهم وينسلخون عن عقيدتهم لأبسط وأتفه الأسباب .. طبعاً إلّا من رحم ربّي وهم كثير

صورة أُخرى من التمزّق العقائدي الذي يُعاني منه هؤلاء شاهدناها في الدنمارك عندما نشر بعض الأوباش صوراً تمسّ جناب سيد ولد آدم عليه الصلاة والسّلام .. فقام هؤلاء الأنذال يُدافعون عن هذه الصورة بحجّة أنّها " حُريّة "

أعداء الحوار العلمي الجاد

صورة أُخرى من هذا الخذلان نشاهدها في أذيال الغرب من الجهلة الذين لا يعلمون شيئاً عن دين الله إلّا ما سمعوه من الجرائد والمجلّات وعلى أقرعة الطرقات .. عندما نأتي ونُحاورهم ونُخبرهم بأنّكم لا تعلمون ونرجوا منكم أن تتقبّلوا نقاشنا لكم وأن تسألونا وتناقشونا حتّى تعلموا ما فاتكم من أمر دينكم

يكون الرد غريباً جداً

يتّهمونك بالقمع واحتكار الرأي واحتكار الحقيقة وأنّك سلفي وهابي ارهابي .. إلخ
ولربّما أتى أحدهم واتّهمك في دينك وعرضك -ذمّته أوسع من ..- وقال لك : كم سطل نفط دفعلوك !؟

يا أخي والله ما قمعت أحداً ولا أقصيت أحداً يسأل أو يناقش .. بل أنا هُنا لأجلكم

أنا لا أدّعي أنّني أملك كامل الحقيقة .. ولكن فقط أدلّكم على الطريق الذي تجدون فيه هذه الحقيقة

القرآن والسُّنّة

ما أريد إلّا أن أنقل العلم الذي أخذته من هنا وهناك من منبع هذا العلم الصافي وأوصله لكم لتعلموا أمور دينكم التي غابت عنكم في أوحال المعتقدات الغربيّة الإلحاديّة

ولكن

ولكن لا تستطيعون في نفس الوقت أن تمنعوني من الدفاع عن ديني إذا ما رأيتكم تتهجّمون بوقاحة وقباحة وقلّة أدب .. لأنّي أعلم أنّ المسلم عزيز ولا يرضى أن يُهان لا هو ولا دينه كما قال تعالى :

وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ


Tuesday, February 5, 2008

اسم النبي عليه الصلاة والسّلام في فيلم آلام المسيح



قـــادمون




مَلكنـا هـذهِ الدنيا قُرونـاً وأخضَعَها جدودٌ خالـدونـا


وسطَّرنا صحائفَ من ضياءٍ فما نسيَ الزمانُ ولا نسينـا

حملنـاهـا سيوفاً لامعـاتٍ غداةَ الروعِ تأبى أنْ تلينا

إذا خرجَتْ من الأغمادِ يوماً رأيتَ الهولَ والفتحَ المبينـا

وكنُّـا حيـنَ يرمينـا أناسٌ نُـؤدِّبهمْ أبـاةً قـادريـنـا

وكنَّـا حيـنَ يأخُذنـا ولي بطغيانٍ ندوسُ لـهُ الجبينـا

تفيضُ قُلوبُنا بالهديِ بأسـاً فما نُغضي عن الظلمِ الجُفونا

وما فتىءَ الزمانُ يدور حتى مضى بالمجدِ قومٌ آخرونـا

وأصبحَ لا يُرى في الركبِ قومي وقد عاشوا أئِمَّتَهُ سنينـا

وآلمنـي وآلـمَ كـلِّ حـرٍ سؤالُ الدهرِ: أين المسلمونا ؟

تُرى هل يرجعُ الماضي ؟ فإني أذوبُ لذلكَ الماضي حنينا

بَنَينا حُقبةً فـي الأرض مُلكـاً يدعِّمهُ شبـابٌ طامحُونـا

شبابٌ ذَلَّـلوا سُبـلَ المَعالي وما عَرفوا سوى الإسلامِ دينا

تَـعَهَّدَهـمْ فـأنبتهمْ نباتـاً كريماً طابَ في الدنيا غَصونا

همُ وردوا الحياضَ مباركاتٍ فسالتْ عندَهمْ مـاءً مَعـينا

إذا شهِدوا الوغى كانوا كُماةً يـدكُّونَ المعاقلَ والحُصونا

وإنْ جنَّ المساءُ فلا تراهم مـن الإشفاقِ إلا ساجِدينـا

شبـابٌ لـمْ تُحطِّمهُ الليالي ولمْ يُسلمْ إلى الخصمِ العرينا

ولم تشهدُهُمُ الأقداحُ يـوماً وقـد مـلأوا نواديهم مُجونا

وما عرفوا الأغاني مائعاتٍ ولـكنَّ العُلا صِيغَتْ لُحونا

وقـد دانوا بأعظَمِهِمْ نِضالا وعلماً، لا بـأجرِئِهمْ عيونا!

فـيتَّحدونَ أخـلاقاً عِـذاباً ويـأتلفُون مُجتمعـاً رزينا

فما عَرَفَ الخلاعَةَ في بناتٍ ولا عَرَف التخنُّثَ في بنينا

ولـم يتشدَّقوا بقـشورِ علمٍ ولـمْ يتقيّبوا فـي المُلحدينا

ولم يتبجحوا في كلِّ أمـرٍ خطيرٍ كـيْ يقـالَ مثقفونا

كذلكَ أخرجَ الإسلامُ قومي شباباً مُخلصاً حـراً أمـينا

وعلَّمهُ الكرامةَ كيف تُبنى فيأبى أنْ يُقَّيدَ أو يـهونـا

دعوني من آمانٍ كاذباتٍ فلم أجـدِ المُنى إلا ظُنونـا

وهاتوا لي منَ الإيمانِ نوراً وقَوُّوا بـينَ جنبيَّ اليَقينـا

أمـدُّ يدي فأنتزعُ الرواسي وأبنِ المجدَ مؤتلقاً مكينـا


إنّ العين لتدمع



وفاة العلماء الأعلام .. من المصائب العظام .. التي تحلُّ على أُمّة الإسلام .. في وقتٍ هي في أمسّ الحاجة إلى إمامٍ هُمام .. يرفع راية الإسلام .. في زمانٍ تكالبت عليه أُمم الضلال والطّغيان .. وتحوّل فيه المسلمون إلى غُثاءٍ وحُطام .. إلّا من رحم ربّي الرحمن

وكما قال عليه الصلاة والسّلام : ( إنّ الله لا ينتزع العلم انتزاعاً من صدور العلماء ، ولكن يقبضه بموت العلماء ، فإذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا )


رحم الله شيوخنا بكر أبو زيد .. وعمرو عبد اللطيف

ونقول كما قال الرسول عليه الصلاة والسّلام : إنّ العين لتدمع وإنّ القلب ليحزن

ونسأل الله أن يرزق هذه الأمّة علماءً يرفعون راية الإسلام .. يذبّون بها كيد اللئام .. ويُوقظون بدعوتهم شبابنا النيام

ولاحول ولا قوّة إلّا بالله


أو تَدرِ من ترثي إذِ انسلخَ الضحى أو تَدرِ من قد مات إذ قلتَ الخبر

الشيخُ بكرٌ ذو الوقار وذو التقى علمُ الهدى شيخُ الشريعة والأثر

آمنتُ بالرحمن جلَّ قضاؤه لله شأن في القضاء وفي القدر

لكنني أبكي العلومَ شريفةً أبكي يمينَ الصدق واراها الحجر

أبكي رسائلَ كنَّ أمناً وارفاً ريانةً بالعلم حَفلى بالدرر

أصَّلتَها فصَّلتَها حصَّلتَها لله درُّك كالمحيط إذا زخر

كنتَ المحدِّثَ والرسائلُ ثرةٌ تأصيلُ تخريج ونسخ ٌمشتهر

كنتَ الفقيهَ ملكتَه بزمامِه شَهِدَت مسائلك الحسانُ بما خطر

في حلية العلماء كنتَ موفقاً سِفرُ التعالم كان دفعا للغرر

وبمدخلٍ أصَّلتَ مذهبَ أحمدٍ والبُلغةُ الحسناءُ كانت كالقمر

وبمعجم الألفاظ كنتَ مسدداً في النهي عن ما شذَّ معنىً واشتهر

وحراسةُ الفضل النبيل فضيلةٌ قد حزتَها في درةٍ لا كالدرر

هَدَمَت صروحاً هشةً لمنافقٍ عادت بنا الذكرى لدرتهِ عمر

والاختياراتُ الحسانُ صقلتَها شمخت فكانت ماتعاتٍ للنظر

كنتَ ابنَ تيميةٍ وكنتَ جليسَهُ لله دَرُّك راحلاً ترك الأثر

رباه هذا شيخُنا ضيفٌ أتى أكرم منازلَه وبَوِّئهُ الحُجَر

واجمعه في الفردوس مع خير الورى وأَفِض عليه العفو شيخاً قد غبر

رباه واجبر كسرَنا في راحلٍ كان الإمامَ الصادقَ الشهمَ الأغر